ما هي الاشعة التداخلية (interventional radiology)؟
المجال الطبي في تطور مستمر، حيث يهدف هذا التطور إلى تحقيق نتائج متميزة بدون مخاطر على الإنسان و تعتبر الاشعة التداخلية أكبر مثال على هذا التطور حيث أصبحت واحدة من أفضل التقنيات العلاجية المستخدمة في الخدمة الطبية الحديثة.
الأشعة التداخلية استخدام متطور للأشعة في المجال الطبي التي استخدمت كأحد التقنيات لمواجهة مخاطر الجراحة، حيث يستخدمها خبراء الأشعة في تشخيص و علاج كثير من الأمراض داخل جسم الأنسان.
على سبيل المثال في مجال أمراض المسالك البولية حققت الأشعة التداخلية طفرة في استئصال تضخم البروستاتا،وأيضاً على سبيل المثال للحصر في مجال أمراض النسا في إزالة أورام الرحم الليفية، في مجال الذكورة دوالي الخصيتين.
وتكمن تطور استخدام الأشعة التداخلية في استخدام قسطرة صغيرة طبية 2 مملي تصل إلى الجزء المصاب من خلال فتحة صغيرة عبر الأوعية الدموية (الشريان) تحت تخدير موضعي بدون فتحات كبيرة مما يقلل من حدوث المخاطر.ِ
نشأه الاشعة التداخلية و استخدامها
في 1953 استطاع الطبيب السويدي Sven-Ivar Seldinger أن يبدأ تقنية سلدينجر التي مهدت لتأسيس علم الأشعة التداخلية وفي عام 1964 استطاع تشارليزدوتر أن يدشن لحقبة جديدة من تصوير الأوعية عبر الجلد خلال أحد العمليات استطاع من خلالها تأسيس علم الأشعة التداخلية و استمر التطور في الأشعة التداخلية حتى ازداد دورها في علاج الكثير من الأمراض.
المجالات التي حققت الاشعة التداخلية طفرة في علاجها
الاشعة التداخلية في مجال الذكورة
- دوالي الخصيتين
- مجال المسالك البولية
- تضخم البروستاتا الحميد
الاشعة التداخلية في مجال الأورام
- الأورام الليفية
- أورام الكبد
- تستخدم في تركيب جهاز البورت كاث أثناء العلاج الكيماوي
الاشعة التداخلية في مجال الأوعية الدموية
دوالي الساقين
و تلعب الأشعة التداخلية دوراً هاماً في مساعدة الكثير من الأمراض في حل مشاكلهم حيث تتعدى نسبة الشفاء 95%.
مزايا العلاج بالأشعة التداخلية
تعتبر الأشعة التداخلية interventional radiology هي الخيار الأمثل في العلاج عن الجراحة و يرجع ذلك لعديد من الأسباب منها:
يتم العلاج تحت تخدير موضعي و هذا مناسب لكبار السن مما يقلل من مخاطر التخدير الكلي .
عدم الشعور بالألم و هذا بعكس الجراحة المفتوحة
العودة لممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي و في فترة وجيزة جداً
عدم حدوث علامات بالجسم
عدم حدوث عدوى
تجنب حدوث أي من المضاعفات
نسبة النجاح عالية جداً مقارنة بالجراحة
لا ينتج عنها نزيف
الأثار الجانبية للأشعة التداخلية
العلاج بالأشعة التداخلية اّمن جداً و يتجنب الكثير من المضاعفات التي تقلل من مخاطر الجراحة
واستخدام هذه التقنية الحديثة في العلاج نسبة حدوث مضاعفات فيها ضئيلة جداً
قد يصل إلى 1% أو 2% و غالباً تحدث في صورة التهابات في حالة مرضى السكر و يتم السيطرة عليها بالمضادات الحيوية.
افضل مؤسسة طبية تستخدم تقنية الأشعة التداخلية
حكم أننا نختار المؤسسات الطبية المتميزة في المجال الطبي ، نختار “بان هيلث ” مؤسسة علاجية متكاملة و خدمة طبية وفندقية رائعة بها أفضل وأكفأ الأطباء في الشرق الأوسط بان هيلث تقدم لك رحلة علاجية ومع احدث التقنيات في العلاج باستخدام الأشعة التداخلية.
تكلفة العلاج بالأشعة التداخلية
– يهتم كثير من الباحثون أو طالبي العلاج بالأشعة التداخلية ايان كانت الشكوى الصحية لديهم بتكلفة (سعر) الأشعة التداخلية في العلاج.
– والحقيقة وجب التنويه بأن تكلفة الأشعة التداخلية لا يمكن تحديدها بشكل دقيق إلا بعد مراجعة الطبيب لحالة المريض و الأدوات التي يمكن أن يستخدمها.
– ويمكنك مراسلتنا على موقع بان هيلث بإرسال الشكوى الصحية و أيضاً الفحوصات التي سبق إجراؤها وسيتم التواصل مع فريق متخصص من خبراء الأشعة التداخلية لتوضيح كافة الطلبات والاحتياجات.
- الأشعة التداخلية تحقق لمستخدمها علاجياً مجموعة من المزايا الخاصة بالتكلفة حيث أنها لا تستلزم إقامة طويلة في المستشفى و عليه يتم خفض تكاليف إجراء الخدمة.
- أن الجرح المستخدم في الأشعة التداخلية لا يمثل جرح كبير فلذا لا يستلزم رعاية طبية بعد إجراء التدخل.
- تمكن صاحب الخدمة من الرجوع إلى حياته الطبيعية وممارسة نشاطه في أقرب فرصة ممكنة مما يمثل أكبر قدر ممكن من توفير تكلفة الخدمة الطبية.
